الفرق بين التسويق التقليدي والتسويق الشبكي

  هناك فروق عده بين التسويق التقليدي والتسويق الشبكي من 
حيث الطرق والفكر والعمل
لكن الهدف في النهايه واحد وهو توصيل المنتج للمستهلك


من الناحية المجتمعية، التسويق التقليدي هو الرابط بين الإحتياجات المادية للمجتمع وبين الاستجابة لأنماط الاقتصاد من خلال توصيل قيمة منتوج أو خدمة إلى العملاء. ويمكن اعتبار التسويق وظيفة عمل لمؤسسة ومجموعة من الأليات التي تخلق وتوصل القيمة إلى العملاء والتعامل مع العملاء بطريقة تفيد المؤسسة المساهمين في رأس مالها. أما التسويق كعلم، فهي عملية تحديد السوق المستهدف من خلال القيام بتحليل وتجزئة السوق وفهم توجهات العملاء وبتقديم قيمة عالية لهم.
ويعتمد التسويق التقليدي في مبيعاته على الدعايه من خلال التليفزيون او الاعلان او الصحافه
حيث يخرج المنتج من المصنع الى الشركه ثم يأخذ الوكيل ذلك المنتج ثم شركات الدعايا ثم الموزع جتى يصل اخيراً الى العميل !
يعتبر التسويق التقليدي اصعب من التسويق الشبكي من حيث البيع والجهد والتعب .. ولكنه لا يحتاج الى رأس مال مثل التسويق الشبكي .. على العكس يمكنك الانضمام بسهوله والتدريب على كيفية البيع.



هناك خمسة مفاهيم متضادة يمكن للمؤسسة أن تتبع إحداها عند اعتماد سياسات التسويق هي: مفهوم الإنتاج، ومفهوم المنتج، ومفهوم البيع، مفهوم التسويق، ومفهوم التسويق الكلي. وللأخيرة أربعة عناصر هي: تسويق العلاقات، التسويق الداخلي، والتسويق التكاملي، والتسويق استجابةً لمطلب اجتماعي. أما مجموعة التشابكات اللازمة لإدارة عملية تسويق ناجح فتشمل: تكوين فكرة واضحة عن التسويق، والتواصل مع العملاء، وبناء علامات تجارية قوية، وتشكيل نمو طويل الأجل، وتطوير وتوصيل القيمة، وخلق نمو طويل الأجل، ووضع استراتيجيات وخطط مناسبة للتسويق.
التسويق الاحترافي أيضاً يقوم على التحليل Analysis، الذي يعد عنصر في غاية الأهمية، وهو الأساس الذي تعتمد عليه إستراتيجيات التسويق الذكية. ولكن ما هو نوع التحليل المستخدم في عمليات التسويق؟؟ إنه التحليل للعميل وفهم سلوكياته، ورغباته، ودوافعه، وتفضيلاته، وجمع كل البيانات والمعلومات التي تخصه، وهو أيضاً التحليل للسوق وحجمه وظروفه الخاصة، وحجم المنافسة فيه.
وفي النهاية استخدام هذا التحليل في عمل المنتج، واختيار سعره، وتحديد مناطق التوزيع الخاصة به، وإنشاء الحملات الإعلانية لتحقيق أفضل مستوى من المبيعات ومن ثم الأرباح. 

يمكن تعريف التسويق أيضاً باختصار على أنه: مجموعة من العمليات والأنشطة التي تعمل على إكتشاف رغبات العميل، و تطوير المنتجات التي من ناحية تشبع رغبات العميل هذا، ومن الناحية الأخرى تحقق للمؤسسة الهدف وهو الربح.





الكثيرون يعرفون التسويق على أنه فن البيع، و لكن في الحقيقة المبيعات هي جزء من عملية التسويق. فالتسويق له أبعاد أخرى، فمن الناحية الاجتماعية مثلاً فالتسويق هو الرابط الأساسي بين الاحتياجات المادية للمجتمع، والاستجابة للأنماط الاقتصادية المتبعة، و ذلك من خلال توصيل المنتج أو الخدمة للمجتمع و إرضاء الرغبات.

يمكن أيضاً أن نطلق على مفهوم التسويق بأنه عملية تحديد السوق المستهدف، من خلال تجزئته و تحليله و فهم توجهات العملاء و تقديم قيمة عالية لهم.



يجب توافر عدة شروط لإدارة عملية تسويق ناجحة، وهي تكوين فكرة واضحة عن التسويق وفهم أبعاده بشكل احترافي، والعمل على خطط طويلة الأجل تعتمد على بناء علامة تجارية قوية، وتحقيق نمو مستمر للمؤسسة أو المشروع.

يعتبر التسويق Marketing قديم قدم الحضارات نفسها، فلعلك قد شاهدت يوماً أفلاماً تاريخية عن حقبة زمنية معينة، و قد شاهدت فيها مشاهد للأسواق النشطة و التجارة في ذلك الوقت. لقد كان التجار منذ القديم يستخدمون مبادئ التسويق، حيث يقومون بعرض السلع في الأسواق الكبيرة حيث يتواجد الجمهور المهتم بشراء هذه السلع والمنتجات.

تواجه الشركات الناشئة في عالم الأعمال العديد من العوائق في ظل التنافس الشديد في هذا العالم. أحد أبرز هذه العوائق هو تدني ثقة المستهلك، فلا يوجد أحد سيقدم ماله لجهة ما لا تمتلك تقييمات ومراجعات سابقة أو لا تمتلك كيانًا مضمونًا يمكن الرهان عليه. يوجد العديد من الحلول للمشكلة السابقة وأحد
بينما العديد من الشركات لديها برامج غير رسمية لتشجيع دعم الشركة من خلال الشبكات الاجتماعية عبر موظفيها، إلا أن هذه الطريقة صعبة في المتابعة كما أنها أقل فاعلية، فأنت تستطيع أن تجعل عينيك تراقب حسابات الموظفين ولكن من الصعب قياس مشاركة الموظف ومتابعة مدى التأثير الناتج عنه، بالإضافة لصعوبة متابعة حسابات العاملين مجتمعة
الطريقة المؤكدة لتطبيق خطة التسويق هو باستخدام منصة تشبيك. يوجد العديد من التطبيقات التي تساعد في ذلك، ولكن من الأفضل أن تختار تطبيقًا يشمل تأييد الموظفين.



تطبيقات مثل هذه تُغطي أغلب الخصائص التي تُقدمها تطبيقات التشبيك للأعمال، بالإضافة أنها تُقدم تحليلات ذات صلة تُساعدك في معرفة ما هو المحتوى الذي تستهدفه وما هي طبيعة العملاء المهتمين في الشركة. دون ذلك، عليك الاعتماد على أتباع وقياس كفاءة ذلك – وهذا غالبًا غير جدير بالثقة.
ابدأ بشكل صغير وابحث عن أفضل العاملين لديك الذين يتسمون بالحرص وحب تجربة الأشياء الجديدة. نفذ مسابقات وحدد الأهداف المطلوبة منهم، وإذا نجحوا قم بعرض ذلك على الموظفين الذين يرغبون بالمشاركة حتى تصل لبرنامج مستقر.
ومع الوقت، سيكون لديك برنامج ناجح قام بكل من زيادة عدد الزائرين وإعطاء الفرصة للعاملين لديك لتعزيز مهاراتهم ووظائفهم. الأمر يستحق التجربة، فالمخاطر قليلة ولكن الفائدة هائلة.

واحدة من الطرق المتبعة لزيادة العائد والتي غالبا ما تُترك غير مكتشفة بواسطة المسوقين هي «الارتقاء بالصفقة»  فكثيرًا ما نسمع عن كل تلك الطرق الجديدة لجلب المزيد من الزوار لموقعك الإلكتروني أو الإستراتيجيات الجديدة للتسويق الإلكتروني. ومع ذلك فليس هناك اهتمام كبير .
إن عدم فهم التسويق في بلادنا جعل من أمر الحصول على وظيفة في التسويق أمراً صعباً، بل إنه قد يحبطك إذا لم تكن لديك دراية تسويقية بالحلول الممكنة لكي تحصل على وظيفة أحلامك في التسويق.


مبدئياً فأغلب الشركات الصغيرة والمتوسطة تعامل التسويق على أنه بيع، وتصر على أن تضع الاثنين في قالب واحد، وعندما تتصل بك موظفة لتطلب منك أن تكون تنفيذى تسويق، فأعلم أنك في الأغلب سوف تنزل لتبيع للناس والشركات، فالأمر بالنسبة لها تشابه مصطلحات!

حال الشركات الكبيرة والتي تعرف ما هو التسويق مختلف ولكن يبدو أكثر صعوبة للأسف، فالشركات الكبيرة تعرف ما التسويق، ولكن للأسف معظم جامعاتنا ومعاهدنا لا تعرف ما هو التسويق، ولذلك تجد أغلب الشباب المتحمس المتخرج حديثاً يريد أن يعمل في التسويق في شركة كبيرة، ولكن في نفس الوقت لا تمتلك هذه الشركات نفس الرغبة والحماس، وذلك لنفس السبب الذي اخبرتك عنه، وهو أن جامعاتنا بتخصصاتها لا تستطيع إنتاج خريجين يستطيعون العمل في التسويق بشكل مباشر.

أنواع الشركات في تطبيق التسويق


شركات بالفعل لا تطبق التسويق بشكل كبير وفي الأغلب لن تطبقه أو تستخدمه كثيراً في المدى البعيد، وهذه الشركات هي التي توجّه نشاطها لشركات مثلها، أي أن النموذج الذي تستخدمه هو نموذج عمل الشركات للشركات.
هذه الشركات بالفعل تطبّق التسويق (أي شركة في العالم تطبق التسويق ولو بنسبة قليلة)، ولكن تظل هذه الشركات في قالب معين، لا تريد أن تبني اسم يعرفه الناس العاديين، ولذلك تجد هدف السمعة أو الانتشارغير مرغوب فيه، هي تكتفى ببعض الشركات التي ستحقق لها أرباح هائلة أو على الأقل كافية كل سنة، هي سعيدة بذلك، سوف تختار أفضل رجال بيع تقابلهم وسوف تدخل بهم الشركات المُستهدفة من خدماتها ومنتجاتها، هذا ما تريده، وهذا هو نموذج من الصعب أن تطبّق فيه التسويق بشكله الممتع.
النوع الثاني من الشركات
الشركات التي تستهدف الجمهور والمستهلكين الأفراد، وهي تعمل طبقاً للنموذج الأشهر في مجال الأعمال، الأعمال أو الشركات للأفراد ، ولكن هذا القسم يتمتع بقدر من الروتين والعقم التسويقي يوصلك لمرحلة الملل من كل ما يحدث في الشركة.
 هذه الشركات قد تكون صغيرة أو كبيرة، وفي كل الأحوال هي لا تحترم التسويق ولا تقدره، غالباً هذه الشركات تختفى وتندثر مع الأيام، لن تجد لها صوتاً بعد بضعة سنين، هي لا تعرف كيف تستهدف ، ولا تعرف كيف تبنى صورة ذهنية مميزة تميزها في السوق عن المنافسين على المدى البعيد. تطور كل حملة إعلانية بفكرة مختلفة، تطور حملات الكترونية بلا فهم ولا وعي، لا تستخدم البحث التسويقي. هذه الشركات هي ما نعاني معها، نستطيع أن نغيّر فكر المديرين في هذه الشركات لكي يطوروا من أعمالهم ويستخدموا التسويق، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، وهنا سبب معاناة الكثير من محبي التسويق في هذه الشركات.

اما التسويق الشبكي


هو نوع من تسويق المنتجات أو الخدمات مبني على التسويق التواصلي حيث يقوم المستهلك بدعوة مستهلكين آخرين لشراء المنتج  في مقابل  عموله ، ويحصل أيضاً المستهلك الأول على نسبة من العمولة في حالة قيام العملاء ببيع المنتج لآخرين بحيث يصبح المستهلك على قمة هرم ويصبح لديهِ شبكة من الزبائن المشتركين بأسفله
وقد وصف من قبل المؤلف وبروفيسور التسويق الفرنسي دومنييك خارديل بأنه مرادف للبيع المباشر ،البيع المباشر والتسوق الشبكي يشير إلى نظام التوزيع، في حين أن المصطلح التسويق المتعدد المستوياتMLM , تصف خطة التعويض. المصطلحات الأخرى التي قد تستخدم أحيانا لوصف التسويق متعدد المستويات تشمل "word-of-mouth marketing" و "interactive distribution" و "Relationship marketing". ولقد جادل النقاد بأن استخدام تسميات أو مصطلحات هي جهود للتمييز بين التسويق متعدد المستويات وبين خدعة تشارلز بونزي غير القانونية والرسائل المتسلسلة والأحتيال على المستهلكين.
وظهر ذلك النوع من التسويق  بعد الحرب العالميه الاولى حيث شهدت الولايات المتحده الامريكيه الكساد الاقتصادي الكبير , وظهر وقتها شركه لبيع منتجات التجميل والمنظفات  , استخدمت تلك الشركه طريقة مختلفه للتسويق اعتمدت فيها على ترويج المنتجات بواسطه الموظفين والمروجين بشكل البيع المباشر من المصنع الى المستهلك مباشرة
وسميت تلك الشركه " كاليفورنيا فيتنامييس "


بعد ذلك, قام اثنان من المسوقين المستقلين لشركة,  كاليفورنيا فيتنامييس والتي قد غيرت مسماها إلى NutraLife, بإنشاء شركة خاصة بهما تعتمد كليا على التسويق الشبكي في تسويقها لمنتجاتها, وتمت تسميتها بايه أم واي AMWay. حيث كان اسم مؤسسين هذه الشركة ريتش ديفوس وجاي فان انديل.
وفي عام 1974, صدر قانون في الولايات المتحدة الأمريكيه بمنع الشركات الهرمية, وكان هذا القرار بناء على مشروع  قدمه السيناتور والتر موندالي، حيث وجهت دعوات قضائية ضد شركة ايه أم واي وغيرها من الشركات التي تتبع نظام التسويق الشبكي. ولقد أنفقت شركة ايه أم واي الملايين من الدولارات وبعد أربع سنوات في المحاكم للدفاع عن قانونيتها كشركة تتبع النظام الشبكي، وفي عام 1979, صدر حكم من المفوضية التجارية الفيدرالية بقانونية شركة ايه أم واي، وذلك لأنهم استبينوا الفرق بين الشركات الهرمية والشبكية, ولأن أرباح شركة ايه أم واي تعتمد على مبيعاتها للمنتجات, وليس على سعر اشتراك الأشخاص فيها.وقدمت أم واي مستنداتها واوراقها واوضحت للمحكمه انها تستخدم طريفخ مشروع وحديثه في التسويف وهي البيع المباشر , زبعد 4 سنوات في المحاكم , ربحت أم واي القضيه وبعدها زاد انتشارها في العالم , حسب احصائيات 2015  ان عدد العاملين في التسويق الشبكي يتخطى عددهم 150 مليون شخص , وينضم اسبوعيا فقط اكثر من 172 الف شخص في الولايات المتحده الى التسويق الشبكي , واكثر من 330 الف شخص اسبوعيا حول العالم.




Post a Comment

Previous Post Next Post